يلتقي وفد اتحاد الكرة المصري برئاسة سمير زاهر صباح اليوم في زيورخ مع جيروم فالكيه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لشرح أبعاد أزمة مباراة مصر والجزائر الأخيرة.
قال سمير زاهر للجمهورية الأسبوعي تليفونيا من زيورخ إنه وهاني أبوريدة والوفد المصري عقدوا عدة اجتماعات لتحضير الملف المصري بشكل جيد وكامل.. وأن المحامي السويسري مونتيمري يحضر هذه الجلسات لاعداده قانونيا.
وقال زاهر إن هناك شريط فيديو يشرح كل أحداث العنف الجزائري ضد البعثة المصرية في الخرطوم وان عمرو وهبي سيصل به الي زيورخ خلال ساعات لتقوية الملف المصري.
وقال ساخرا : "المهم ان يصل بالسلامة ولايكون البلطجية الجزائريون في انتظاره".
واكد زاهر ان الوفد المصري أجري عدة اتصالات مع مسئولين في الاتحاد الدولي وبعض الشخصيات المهمة وأن كل مانسعي اليه هو ايضاح الصورة الحقيقية لما حدث في الخرطوم.
وقال زاهر : نحن نعلم استحالة اعادة المباراة فلقد شاهدنا ماحدث في مباراة فرنسا وايرلندا التي سجل فيها هنري هدف فرنسا بيده لكن الفيفا رفض اعادة المباراة.. ولكننا نسعي الي أمرين مهمين الاول هو ان نشرح ابعاد الازمة والتصرفات الهمجية ودليل البلطجة التي مارسها الجمهور الجزائري لتكون هناك وقفة جادة ضد الجمهور الجزائري الذي مارس العنف.. والأمر الثاني هو ايضاح حقيقة الادعاء الجزائري بأن هناك طوبة القيت علي اتوبيس المنتخب الجزائري في القاهرة.. وشرح ابعاد هذه الازمة التي صورها الوفد الجزائري للفيفا بصورة مبالغ فيها بهدف توقيع عقوبة علينا.. ونحاول الرد بالمستندات علي ذلك وايضاح كيف ان الجمهور الجزائري القي الطوب علي اتوبيس المنتخب المصري في السودان.. والادهي ان الجمهور كان يهددنا بالمطاوي والسكاكين والاسلحة البيضاء.
وقال زاهر ان رئيس الاتحاد الجزائري للكرة محمد روراوة هو أحد اسباب اشعال الفتنة لأنه هدد بقتل المصريين أمام رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم وقيادي كروي مغربي وآخر مصري وهم شهود علي ذلك.. حيث قال أمامهم انه سيقتل المصريين إذا رآهم بالجزائر.
وقال زاهر : إننا قدمنا الاحتجاج الرسمي في وقته ولكننا نعد الملف بمساعدة المحامي السويسري ونناقش مسئولي الفيفا قبل تقديمه رسميا عندما يكتمل وليس مهما ان نقدمه للفيفا اليوم.. بل المهم ان نقدمه عندما يكون مكتملا بالمستندات التي تدحض الادعاءات والافتراءات الجزائرية وتكشف امام مسئولي الفيفا التعصب الجزائري وقال انه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد عودته من سويسرا ليشرح كل ماحدث في زيورخ ويقدم صورة من ملف مصر امام الفيفا.